شدد جلالة الملك عبدالله الثاني في خطابه خلال الاحتفال بمناسبة عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش، على محاربة جميع أشكال الفساد أو المحسوبية أو الواسطة.
وطالب جلالته الحكومة بتطبيق القانون بموضوعية على كل من تثبت عليه تهمة الفساد دون محاباة ولا تمييز وبمنتهى الشفافية والنزاهة لتحقيق العدالة بين الجميع.
وأشار رئيس هيئة مكافحة الفساد عبد الشخانبة إلى أن هذا التوجيه الملكي هو تعزيز لجهود الهيئة في مكافحة الفساد لتستمد الهيئة من توجيه جلالته القوة و العزيمة لمكافحة الفساد دون أدنى تهاون أو تردد إضافة لتطوير آليات عمل الهيئة و أساليبها.
وشدد الشخانبة على أن كل من تثبت عليه تهمة الفساد ، مستندين للأدلة والبيانات سيتم التحقيق معه وإحالته للجهات القضائية مهما كان مركزه , مؤكدا حاجة الهيئة للموضوعية والمصداقية والأدلة بعيدا عن الإثارة أو التشهير أو المبالغة .
ولفت الشخانبة إلى أهمية الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك لما يتضمنه من ثوابت رئيسية في التصدي لجميع أشكال الفساد المختلفة ومن ضمنها الواسطة و المحسوبية والتجاوز على القانون وعدم تحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين.
و أضاف « إن خطاب جلالته في مجال مكافحة الفساد جاء تعزيزا لكتاب التكليف السامي لحكومة رئيس الوزراء سمير الرفاعي بضرورة محاربة الفساد وتحقيق النزاهة والعدالة والمساواة ومحاربة كل أشكال التجاوز على القانون واستغلال المنصب العام», مشيرا إلى أن خطاب جلالته جاء توجيها مباشرا للحكومة وجميع مؤسسات الدولة لتطبيق القانون على الجميع من اجل تحقيق العدالة والنزاهة المطلوبة.
و أكد الشخانبة أن الحكومة تولي أهمية كبيرة للدور الذي تقوم به هيئة مكافحة الفساد إذ تبنت الحكومة خطا واضحا لمحاربة الفساد وقيامها بإحالة العديد من الملفات للتحقيق فيها وإحالتها للجهات القضائية المختصة.
من جهته أكد رئيس جمعية الشفافية الأردنية الدكتور ممدوح العبادي ان خطاب جلالة الملك أصاب كبد قضية أساسية ألا وهي الفساد الذي يستطيع ان ينخر في جسم المجتمعات مهما كانت قوية اقتصاديا واجتماعيا كالولايات المتحدة الأمريكية التي تأثرت من الأزمة المالية العالمية نتيجة فساد في القطاع المصرفي.
وتساءل العبادي عن مدى تأثر الدول الصغرى بالفساد اذا كان التأثير على الدول الكبرى يأتي بنتائج كارثية .
ويضيف العبادي «لذلك وقع الأردن على اتفاقية الفساد الدولية وبناء عليه شكلت هيئة مكافحة الفساد وديوان المظالم مع الجناح الأخر للرقابة على الفساد من خلال ديوان المحاسبة الذي نص عليه الدستور الأردني».
ويقول العبادي انه استكمالا لهذه التوجيهات كان واجبا على نشطاء المجتمع المدني تشكيل جسم أهلي كجمعية الشفافية الأردنية للتعاون مع هذه المؤسسات في نشر ثقافة مكافحة الفساد والعمل مجتمعة في بلورة آلية لتنفيذ استراتيجية مكافحة الفساد التي ستأتي أكلها يوما ما, مؤكدا اعتزازه بما جاء في الخطاب الملكي من توجيهات لمكافحة الفساد وأن تكون الشفافية هي عنوان المرحلة القادمة.
وأشار العبادي أن خطاب جلالته جاء حدا فاصلا لإيقاف المساجلات التي حدثت بين أطياف المجتمع المختلفة التي خرجت عن مسار الوحدة الوطنية التي دعا جلالته إليها ووصفها بالخط الأحمر.
من جانبه أكد النائب السابق صلاح الزعبي أن خطاب الملك جاء ممثلا لنبض الشارع ، واضحا وصريحا خصوصا في موضوع مكافحة الفساد.
ويضيف الزعبي « إن التوجيهات الملكية المباشرة لأجهزة الدولة المعنية بمكافحة الفساد أن تقوم بواجبها وأن لا تكون أداة بيد أي شخص كان ، متسلحة بروح الاستقلالية والشفافية والمصداقية من اجل ترسيخ ثقة المواطن في مؤسسات الدولة كافة «.
و أشار إلى تركيز جلالة الملك على البعد عن المبالغة والتهويل بهدف اغتيال الشخصية للعمل على مكافحة الفساد بالشكل الأمثل.
وطالب جلالته الحكومة بتطبيق القانون بموضوعية على كل من تثبت عليه تهمة الفساد دون محاباة ولا تمييز وبمنتهى الشفافية والنزاهة لتحقيق العدالة بين الجميع.
وأشار رئيس هيئة مكافحة الفساد عبد الشخانبة إلى أن هذا التوجيه الملكي هو تعزيز لجهود الهيئة في مكافحة الفساد لتستمد الهيئة من توجيه جلالته القوة و العزيمة لمكافحة الفساد دون أدنى تهاون أو تردد إضافة لتطوير آليات عمل الهيئة و أساليبها.
وشدد الشخانبة على أن كل من تثبت عليه تهمة الفساد ، مستندين للأدلة والبيانات سيتم التحقيق معه وإحالته للجهات القضائية مهما كان مركزه , مؤكدا حاجة الهيئة للموضوعية والمصداقية والأدلة بعيدا عن الإثارة أو التشهير أو المبالغة .
ولفت الشخانبة إلى أهمية الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك لما يتضمنه من ثوابت رئيسية في التصدي لجميع أشكال الفساد المختلفة ومن ضمنها الواسطة و المحسوبية والتجاوز على القانون وعدم تحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين.
و أضاف « إن خطاب جلالته في مجال مكافحة الفساد جاء تعزيزا لكتاب التكليف السامي لحكومة رئيس الوزراء سمير الرفاعي بضرورة محاربة الفساد وتحقيق النزاهة والعدالة والمساواة ومحاربة كل أشكال التجاوز على القانون واستغلال المنصب العام», مشيرا إلى أن خطاب جلالته جاء توجيها مباشرا للحكومة وجميع مؤسسات الدولة لتطبيق القانون على الجميع من اجل تحقيق العدالة والنزاهة المطلوبة.
و أكد الشخانبة أن الحكومة تولي أهمية كبيرة للدور الذي تقوم به هيئة مكافحة الفساد إذ تبنت الحكومة خطا واضحا لمحاربة الفساد وقيامها بإحالة العديد من الملفات للتحقيق فيها وإحالتها للجهات القضائية المختصة.
من جهته أكد رئيس جمعية الشفافية الأردنية الدكتور ممدوح العبادي ان خطاب جلالة الملك أصاب كبد قضية أساسية ألا وهي الفساد الذي يستطيع ان ينخر في جسم المجتمعات مهما كانت قوية اقتصاديا واجتماعيا كالولايات المتحدة الأمريكية التي تأثرت من الأزمة المالية العالمية نتيجة فساد في القطاع المصرفي.
وتساءل العبادي عن مدى تأثر الدول الصغرى بالفساد اذا كان التأثير على الدول الكبرى يأتي بنتائج كارثية .
ويضيف العبادي «لذلك وقع الأردن على اتفاقية الفساد الدولية وبناء عليه شكلت هيئة مكافحة الفساد وديوان المظالم مع الجناح الأخر للرقابة على الفساد من خلال ديوان المحاسبة الذي نص عليه الدستور الأردني».
ويقول العبادي انه استكمالا لهذه التوجيهات كان واجبا على نشطاء المجتمع المدني تشكيل جسم أهلي كجمعية الشفافية الأردنية للتعاون مع هذه المؤسسات في نشر ثقافة مكافحة الفساد والعمل مجتمعة في بلورة آلية لتنفيذ استراتيجية مكافحة الفساد التي ستأتي أكلها يوما ما, مؤكدا اعتزازه بما جاء في الخطاب الملكي من توجيهات لمكافحة الفساد وأن تكون الشفافية هي عنوان المرحلة القادمة.
وأشار العبادي أن خطاب جلالته جاء حدا فاصلا لإيقاف المساجلات التي حدثت بين أطياف المجتمع المختلفة التي خرجت عن مسار الوحدة الوطنية التي دعا جلالته إليها ووصفها بالخط الأحمر.
من جانبه أكد النائب السابق صلاح الزعبي أن خطاب الملك جاء ممثلا لنبض الشارع ، واضحا وصريحا خصوصا في موضوع مكافحة الفساد.
ويضيف الزعبي « إن التوجيهات الملكية المباشرة لأجهزة الدولة المعنية بمكافحة الفساد أن تقوم بواجبها وأن لا تكون أداة بيد أي شخص كان ، متسلحة بروح الاستقلالية والشفافية والمصداقية من اجل ترسيخ ثقة المواطن في مؤسسات الدولة كافة «.
و أشار إلى تركيز جلالة الملك على البعد عن المبالغة والتهويل بهدف اغتيال الشخصية للعمل على مكافحة الفساد بالشكل الأمثل.
الجمعة أكتوبر 15, 2010 3:10 pm من طرف الشب الحزين
» حديث قدسي
الجمعة أكتوبر 15, 2010 3:07 pm من طرف الشب الحزين
» حديث الإسراء والمعراج
الجمعة أكتوبر 15, 2010 3:05 pm من طرف الشب الحزين
» قصة دينيه مثئهره
الجمعة أكتوبر 15, 2010 2:50 pm من طرف الشب الحزين
» هذا ما فعلته المسلسلات التركيه
الأربعاء سبتمبر 01, 2010 12:10 pm من طرف جيفارا فلسطين
» الجريء يدخل و يجاوب
الأربعاء سبتمبر 01, 2010 5:55 am من طرف يزن
» سؤال مهم
الأحد يوليو 25, 2010 11:10 am من طرف جيفارا فلسطين
» Im Loving you!
الأحد يوليو 25, 2010 11:05 am من طرف جيفارا فلسطين
» هل الله خيّر أم شرير؟
الأحد يوليو 25, 2010 10:49 am من طرف جيفارا فلسطين
» اليكم تشكيلة عباءات 2011!
الجمعة يوليو 23, 2010 5:06 pm من طرف فدوووش
» ليش ما رحبتو فيني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجمعة يوليو 23, 2010 2:35 pm من طرف Admin
» أفلام عربية حديثة
الإثنين يوليو 19, 2010 11:22 pm من طرف نسرت العراقي
» مكتبه افلام ياسمين عبد العزيز الرائعة وبصورة نقيه ورائعه
الإثنين يوليو 19, 2010 11:18 pm من طرف نسرت العراقي
» اخر صور مع قصة فلم دكان شحاتة؟؟؟ بطولة هيفاء وهبي
الإثنين يوليو 19, 2010 11:14 pm من طرف نسرت العراقي
» فيلم عسل اسود - تحميل فيلم عسل اسود
الإثنين يوليو 19, 2010 11:10 pm من طرف نسرت العراقي
» اغاني السفير الاغنية العراقية والعربية القيصر كاظم الساهر
الإثنين يوليو 19, 2010 10:59 pm من طرف نسرت العراقي
» تحميل البوم حاتم العراقي 2010 الدنيا ما تسوى mp3
الإثنين يوليو 19, 2010 10:55 pm من طرف نسرت العراقي
» حصرياً فيديو كليب نجوى كرم بعنوان بالروح بالدم2010
الإثنين يوليو 19, 2010 10:49 pm من طرف نسرت العراقي
» جديد وحصري البوم للفنانة ايمي2010
الإثنين يوليو 19, 2010 10:31 pm من طرف نسرت العراقي
» البوم جديد 2010 الفنانة اليسا
الإثنين يوليو 19, 2010 10:25 pm من طرف نسرت العراقي