تعد السنوات التي تسبق التحاق الطفل بالروضة من السنوات الحاسمة في تطوير مفاهيم القراءة والكتابة المبكرة. ، فتعريض الأطفال لخبرات القراءة والكتابة في تلك السنوات أو عدم تعريضهم لها من شأنه أن يترك أثراً كبيراً على قدرة الأطفال على تعلم مهارات القراءة والكتابة والنجاح بهما عندما يدخلون المدرسة لاحقاً.
إن معرفة الوالدين بتعلم الطفل المبكر للقراءة والكتابة، والعوامل التي من شأنها أن تساعد أطفالهم على ذلك يعد من العوامل الهامة في تنمية مهارات الأطفال القرائية والكتابية.
وعلينا أن نسلم بأن كثيراً من الأطفال يدخلون الروضة أو حتى المدرسة دون أن تُقرأ لهم كتب أو قصص الأطفال، أو دون أن يتم تعريضهم إلى مفاهيم المواد المطبوعة التي تساعد في نمو المهارات القرائية والكتابية، وإن هذا يعزى لافتقار الوالدين للمعرفة بهذا النوع من التعلم، وضعف وعيهم بدورهم في مساعدة أطفالهم على تعزيز تعلمهم المبكر للقراءة والكتابة.
ولما كان للوالدين الأثر الكبير في نمو وتطوير التعلم المبكر للقراءة والكتابة في سنوات ما قبل المدرسة، فإن هناك حاجة ملحة لتبصيرهم بهذا التعلم، فعلى الوالدين أن يدركا بأن تطور القراءة والكتابة لدى الأطفال يتم بطريقة متزامنة مع تطور قدرة الأطفال على الاستماع والكلام .
و نتيجة للأبحاث فقد تم التوصل إلى أن الأطفال الصغار يبدأون بتطوير أشكال مبكرة للغة، وقدرة على معرفة القراءة والكتابة بطريقة متزامنة مع اللغة الشفوية، وقبل أن يلتحقوا بالروضة. والحق أن العديد من الأطفال يأتون إلى الروضة بخبرات مختلفة في القراءة والكتابة، فبعضهم من يقرأ ويكتب بالفعل، وثمة من يعر ف الحروف، ومن يكتب أسمه وبعض الكلمات الأكثر شيوعاً، وهناك من يقرأ بعض المواد المطبوعة هنا وهناك.
ويبدو أن هذا التعلم يتم في المنزل دون توجيه رسمي. فتعلم الأطفال المبكر للقراءة والكتابة يحدث بشكل طبيعي عفوي - إذا ما عاشوا في بيئة داعمة ومحفزة على تعليم القراءة والكتابة- ويتم بنفس الطريقة التي يتعلم فيها الأطفال اللغة الشفوية أو حتى بنفس الطريقة العفوية التي يتعلمون بها المشي.
ووفقاً لهذا التعلم المبكر، فقد أصبح للوالدين أدوار جديدة يمكن أن يقوما بها لتعزيز هذا التعلم، وجعل الأطفال الصغار- حتى في عمر السنة الأولى أو الثانية - يعيشون تعلم القراءة والكتابة عبر مجموعة من الإجراءات ومنها القراءة للطفل من الكتب والقصص والمجلات المخصصة للأطفال منذ سني حياته الأولى، وجعل هذه القراءة عادة يومية تتم في جو من الحب والدفء والحنان،و توفير مواد القراءة المختلفة للطفل كالقصص ومجلات الأطفال،ووضعها في عدة أركان في المنزل، وكذلك توفير أدوات الكتابة مثل ( أقلام شمع، طباشير، أقلام رصاص مختلفة، سبورات صغيرة، أوراق، أو بطاقات بأحجام وأنواع مختلفة)، وجعل تلك المواد والأدوات في متناول الطفل، و تشجيعه على استخدامها.
وعلى الوالدين توجيه الطفل إلى المواد المطبوعة الموجودة داخل البيئة المنزلية ( كالملصقات والكلام المكتوب الذي يعلق على جدران الحائط أو الكلمات الموجودة على علب الطعام) أو مطبوعات البيئة الخارجية (كيافطات الطرق وأسماء المتاجر)، والإشارة إليها وقراءتها أمامه، وتشجيعه على قراءتها.
اما قيام الوالدين بوضع كتبهم الخاصة في عدة أركان في المنزل، والقراءة منها، أو الكتابة حيث يراهم الطفل فمن شانه أن يلعب دور القدوة للأطفال في ممارسة وإظهار سلوكات القراءة والكتابة.
وتأكيدا الإتقان ليس مطلباً ننشده من تلك الفئة من الأطفال. فمثلاً، عندما لا يستطيع الطفل أن يكتب بشكل مقروء، ولكنه لا يزال يخربش أو يستخدم مجموعة حروف غير مفهومة، يمكن تشجيعه بالقول: ''ماذا كتبت؟ أو ما كتبته شيء جميل، أو هلا قرأت لي ما كتبت؟
ويحبذ اصطحاب الطفل إلى المكتبات العامة أو الخاصة، واستعارة الكتب والقصص منها لقراءتها مع الطفل في البيت، ويمكن كذلك اصطحاب الطفل إلى أماكن بيع كتب الأطفال، وجعله يحتار ما يفضله من كتب أو قصص.
ويعتبر الاستماع للطفل باهتمام عندما يحاول قراءة قصته للوالدين أو عند قيامه التظاهر بالقراءة، احد العوامل المهمة لتحبيبه بالكتاب
إن معرفة الوالدين بتعلم الطفل المبكر للقراءة والكتابة، والعوامل التي من شأنها أن تساعد أطفالهم على ذلك يعد من العوامل الهامة في تنمية مهارات الأطفال القرائية والكتابية.
وعلينا أن نسلم بأن كثيراً من الأطفال يدخلون الروضة أو حتى المدرسة دون أن تُقرأ لهم كتب أو قصص الأطفال، أو دون أن يتم تعريضهم إلى مفاهيم المواد المطبوعة التي تساعد في نمو المهارات القرائية والكتابية، وإن هذا يعزى لافتقار الوالدين للمعرفة بهذا النوع من التعلم، وضعف وعيهم بدورهم في مساعدة أطفالهم على تعزيز تعلمهم المبكر للقراءة والكتابة.
ولما كان للوالدين الأثر الكبير في نمو وتطوير التعلم المبكر للقراءة والكتابة في سنوات ما قبل المدرسة، فإن هناك حاجة ملحة لتبصيرهم بهذا التعلم، فعلى الوالدين أن يدركا بأن تطور القراءة والكتابة لدى الأطفال يتم بطريقة متزامنة مع تطور قدرة الأطفال على الاستماع والكلام .
و نتيجة للأبحاث فقد تم التوصل إلى أن الأطفال الصغار يبدأون بتطوير أشكال مبكرة للغة، وقدرة على معرفة القراءة والكتابة بطريقة متزامنة مع اللغة الشفوية، وقبل أن يلتحقوا بالروضة. والحق أن العديد من الأطفال يأتون إلى الروضة بخبرات مختلفة في القراءة والكتابة، فبعضهم من يقرأ ويكتب بالفعل، وثمة من يعر ف الحروف، ومن يكتب أسمه وبعض الكلمات الأكثر شيوعاً، وهناك من يقرأ بعض المواد المطبوعة هنا وهناك.
ويبدو أن هذا التعلم يتم في المنزل دون توجيه رسمي. فتعلم الأطفال المبكر للقراءة والكتابة يحدث بشكل طبيعي عفوي - إذا ما عاشوا في بيئة داعمة ومحفزة على تعليم القراءة والكتابة- ويتم بنفس الطريقة التي يتعلم فيها الأطفال اللغة الشفوية أو حتى بنفس الطريقة العفوية التي يتعلمون بها المشي.
ووفقاً لهذا التعلم المبكر، فقد أصبح للوالدين أدوار جديدة يمكن أن يقوما بها لتعزيز هذا التعلم، وجعل الأطفال الصغار- حتى في عمر السنة الأولى أو الثانية - يعيشون تعلم القراءة والكتابة عبر مجموعة من الإجراءات ومنها القراءة للطفل من الكتب والقصص والمجلات المخصصة للأطفال منذ سني حياته الأولى، وجعل هذه القراءة عادة يومية تتم في جو من الحب والدفء والحنان،و توفير مواد القراءة المختلفة للطفل كالقصص ومجلات الأطفال،ووضعها في عدة أركان في المنزل، وكذلك توفير أدوات الكتابة مثل ( أقلام شمع، طباشير، أقلام رصاص مختلفة، سبورات صغيرة، أوراق، أو بطاقات بأحجام وأنواع مختلفة)، وجعل تلك المواد والأدوات في متناول الطفل، و تشجيعه على استخدامها.
وعلى الوالدين توجيه الطفل إلى المواد المطبوعة الموجودة داخل البيئة المنزلية ( كالملصقات والكلام المكتوب الذي يعلق على جدران الحائط أو الكلمات الموجودة على علب الطعام) أو مطبوعات البيئة الخارجية (كيافطات الطرق وأسماء المتاجر)، والإشارة إليها وقراءتها أمامه، وتشجيعه على قراءتها.
اما قيام الوالدين بوضع كتبهم الخاصة في عدة أركان في المنزل، والقراءة منها، أو الكتابة حيث يراهم الطفل فمن شانه أن يلعب دور القدوة للأطفال في ممارسة وإظهار سلوكات القراءة والكتابة.
وتأكيدا الإتقان ليس مطلباً ننشده من تلك الفئة من الأطفال. فمثلاً، عندما لا يستطيع الطفل أن يكتب بشكل مقروء، ولكنه لا يزال يخربش أو يستخدم مجموعة حروف غير مفهومة، يمكن تشجيعه بالقول: ''ماذا كتبت؟ أو ما كتبته شيء جميل، أو هلا قرأت لي ما كتبت؟
ويحبذ اصطحاب الطفل إلى المكتبات العامة أو الخاصة، واستعارة الكتب والقصص منها لقراءتها مع الطفل في البيت، ويمكن كذلك اصطحاب الطفل إلى أماكن بيع كتب الأطفال، وجعله يحتار ما يفضله من كتب أو قصص.
ويعتبر الاستماع للطفل باهتمام عندما يحاول قراءة قصته للوالدين أو عند قيامه التظاهر بالقراءة، احد العوامل المهمة لتحبيبه بالكتاب
الجمعة أكتوبر 15, 2010 3:10 pm من طرف الشب الحزين
» حديث قدسي
الجمعة أكتوبر 15, 2010 3:07 pm من طرف الشب الحزين
» حديث الإسراء والمعراج
الجمعة أكتوبر 15, 2010 3:05 pm من طرف الشب الحزين
» قصة دينيه مثئهره
الجمعة أكتوبر 15, 2010 2:50 pm من طرف الشب الحزين
» هذا ما فعلته المسلسلات التركيه
الأربعاء سبتمبر 01, 2010 12:10 pm من طرف جيفارا فلسطين
» الجريء يدخل و يجاوب
الأربعاء سبتمبر 01, 2010 5:55 am من طرف يزن
» سؤال مهم
الأحد يوليو 25, 2010 11:10 am من طرف جيفارا فلسطين
» Im Loving you!
الأحد يوليو 25, 2010 11:05 am من طرف جيفارا فلسطين
» هل الله خيّر أم شرير؟
الأحد يوليو 25, 2010 10:49 am من طرف جيفارا فلسطين
» اليكم تشكيلة عباءات 2011!
الجمعة يوليو 23, 2010 5:06 pm من طرف فدوووش
» ليش ما رحبتو فيني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجمعة يوليو 23, 2010 2:35 pm من طرف Admin
» أفلام عربية حديثة
الإثنين يوليو 19, 2010 11:22 pm من طرف نسرت العراقي
» مكتبه افلام ياسمين عبد العزيز الرائعة وبصورة نقيه ورائعه
الإثنين يوليو 19, 2010 11:18 pm من طرف نسرت العراقي
» اخر صور مع قصة فلم دكان شحاتة؟؟؟ بطولة هيفاء وهبي
الإثنين يوليو 19, 2010 11:14 pm من طرف نسرت العراقي
» فيلم عسل اسود - تحميل فيلم عسل اسود
الإثنين يوليو 19, 2010 11:10 pm من طرف نسرت العراقي
» اغاني السفير الاغنية العراقية والعربية القيصر كاظم الساهر
الإثنين يوليو 19, 2010 10:59 pm من طرف نسرت العراقي
» تحميل البوم حاتم العراقي 2010 الدنيا ما تسوى mp3
الإثنين يوليو 19, 2010 10:55 pm من طرف نسرت العراقي
» حصرياً فيديو كليب نجوى كرم بعنوان بالروح بالدم2010
الإثنين يوليو 19, 2010 10:49 pm من طرف نسرت العراقي
» جديد وحصري البوم للفنانة ايمي2010
الإثنين يوليو 19, 2010 10:31 pm من طرف نسرت العراقي
» البوم جديد 2010 الفنانة اليسا
الإثنين يوليو 19, 2010 10:25 pm من طرف نسرت العراقي