لايدخل الطفل الى المدرسة وهو صفحة بيضاء كما يشيع القول,إذ ان عمره 5 أو 6 سنوات يضع أسس تكوين الشخصية, ويكون حافلاً بالتجارب والخبرات, في إيجابياتها وسلبياتها.
يقوم التعليم النظامي على أساس معرفي ابتدأ منذ شهورالحياة الأولى,وامتد طوال سنوات ماقبل المدرسة,وهنا تبرز القضية: فإما ان يكون صلة واستمرار بين اهتمامات الطفل المعرفية (تبعاً لواقعه الاجتماعي) وإما أن يكون هناك انقطاع يولد الغربة والانفصام بين عالم الدراسة والعالم المعاش.
إننا هنا بصدد مصير الرغبة المعرفية الأولية عند الطفل, فكل طفل مدفوع بدافع فطري أن يعرف : من هو وما هي أسرار العالم من حوله,من أين يأتي,ولماذا ظواهر الطبيعة هي ما هي عليه؟ ذلك أن المعرفة هي سيطرة,وهي بالتالي قوة ونماء.
في أوساط الأسر الغنية ثقافياً,يتاح للطفل منذ البداية نظام نشط من التواصل والتفاعل الذي لاينمي اللغة فقد,بل هو ينمي القدرات المعرفية في الآن عينه.
ولايقتصر الأمر على ذلك,بل إن الاهل ينطلقون في ورشة تدريب معرفي في المنزل موازية تماماً للروضة التي يذهب اليها في سن الثالثة.
إنهم يمدونه بالألعاب التربوية ويقضون معه وقتاً طويلاً في اللعب المنمي لقدراته الحسية الإدراكية المعرفية, يوفرون له القصص والاقلام والتلوين, يقرأون له ويشاركونه في الرسم والتلوين.
وكلها تملأ على الطفل حياته, ويجد من خلالها الكثير من الحلول للتحديات النفسية التي تصاحب النمو (من مثل الفطام وولادة أخ جديد ,والسفر والمرض..) من خلال الالعاب التربوية ,الافلام,الاغاني,وكتب القصص والموسوعات على اختلافها ,يتم توجيه الطفل الى السيطرة على عالمه من خلال القوة المعرفية التي توضع أسسها الأولى.
إضافة الى الالعاب التربوية التي تضع أسس التفكير المنطقي الحسابي وعلاقات الأشياء,يتعلم الطفل ان يقرأ الصورة في كتب قصصه المحببة, ومن قراءة القصص ينتقل الى تعلم قراءة النص الذي يروي القصة القصيرة.
ان الاسرة لم تعد الطفل للدراسة فقط,بل ان الدراسة ذاتها بانشطتها التربوية تصبح جزءاً موسعاً من عالمه الذي ألفه,ووجد صورة ذاته ومصدر قوته وسيطرته على واقعه من خلاله.
تضاف نوعية اللغة الى ماسبق من آليات الإعداد للحياة المدرسة,فمن المعروف ان خصائص التفكير مشروطة بنوعية اللغة ودرجة إرتقائها.
لغة الوسط الأسري الذي يتمتع بالمستوى الثقافي الجيد تتميز بالمرونة والتسلسل المنطقي والعلاقات السببية والتحليل,وتمايز درجات الفرق في ظاهرة ما,هذه اللغة هي التي توفر النمو المعرفي الذي تقيسه اختبارات الذكاء,وهي ذاتها التي تشكل أداة التعامل المعرفي وعملياته في المدرسة.
وهكذا فالانتقال من عالم البيت الى عالم المدرسة ,يمر بشكل طبيعي ,كذلك فإن أسلوب ونوعية العمليات المعرفية تتصف بالاستمرارية
يقوم التعليم النظامي على أساس معرفي ابتدأ منذ شهورالحياة الأولى,وامتد طوال سنوات ماقبل المدرسة,وهنا تبرز القضية: فإما ان يكون صلة واستمرار بين اهتمامات الطفل المعرفية (تبعاً لواقعه الاجتماعي) وإما أن يكون هناك انقطاع يولد الغربة والانفصام بين عالم الدراسة والعالم المعاش.
إننا هنا بصدد مصير الرغبة المعرفية الأولية عند الطفل, فكل طفل مدفوع بدافع فطري أن يعرف : من هو وما هي أسرار العالم من حوله,من أين يأتي,ولماذا ظواهر الطبيعة هي ما هي عليه؟ ذلك أن المعرفة هي سيطرة,وهي بالتالي قوة ونماء.
في أوساط الأسر الغنية ثقافياً,يتاح للطفل منذ البداية نظام نشط من التواصل والتفاعل الذي لاينمي اللغة فقد,بل هو ينمي القدرات المعرفية في الآن عينه.
ولايقتصر الأمر على ذلك,بل إن الاهل ينطلقون في ورشة تدريب معرفي في المنزل موازية تماماً للروضة التي يذهب اليها في سن الثالثة.
إنهم يمدونه بالألعاب التربوية ويقضون معه وقتاً طويلاً في اللعب المنمي لقدراته الحسية الإدراكية المعرفية, يوفرون له القصص والاقلام والتلوين, يقرأون له ويشاركونه في الرسم والتلوين.
وكلها تملأ على الطفل حياته, ويجد من خلالها الكثير من الحلول للتحديات النفسية التي تصاحب النمو (من مثل الفطام وولادة أخ جديد ,والسفر والمرض..) من خلال الالعاب التربوية ,الافلام,الاغاني,وكتب القصص والموسوعات على اختلافها ,يتم توجيه الطفل الى السيطرة على عالمه من خلال القوة المعرفية التي توضع أسسها الأولى.
إضافة الى الالعاب التربوية التي تضع أسس التفكير المنطقي الحسابي وعلاقات الأشياء,يتعلم الطفل ان يقرأ الصورة في كتب قصصه المحببة, ومن قراءة القصص ينتقل الى تعلم قراءة النص الذي يروي القصة القصيرة.
ان الاسرة لم تعد الطفل للدراسة فقط,بل ان الدراسة ذاتها بانشطتها التربوية تصبح جزءاً موسعاً من عالمه الذي ألفه,ووجد صورة ذاته ومصدر قوته وسيطرته على واقعه من خلاله.
تضاف نوعية اللغة الى ماسبق من آليات الإعداد للحياة المدرسة,فمن المعروف ان خصائص التفكير مشروطة بنوعية اللغة ودرجة إرتقائها.
لغة الوسط الأسري الذي يتمتع بالمستوى الثقافي الجيد تتميز بالمرونة والتسلسل المنطقي والعلاقات السببية والتحليل,وتمايز درجات الفرق في ظاهرة ما,هذه اللغة هي التي توفر النمو المعرفي الذي تقيسه اختبارات الذكاء,وهي ذاتها التي تشكل أداة التعامل المعرفي وعملياته في المدرسة.
وهكذا فالانتقال من عالم البيت الى عالم المدرسة ,يمر بشكل طبيعي ,كذلك فإن أسلوب ونوعية العمليات المعرفية تتصف بالاستمرارية
الجمعة أكتوبر 15, 2010 3:10 pm من طرف الشب الحزين
» حديث قدسي
الجمعة أكتوبر 15, 2010 3:07 pm من طرف الشب الحزين
» حديث الإسراء والمعراج
الجمعة أكتوبر 15, 2010 3:05 pm من طرف الشب الحزين
» قصة دينيه مثئهره
الجمعة أكتوبر 15, 2010 2:50 pm من طرف الشب الحزين
» هذا ما فعلته المسلسلات التركيه
الأربعاء سبتمبر 01, 2010 12:10 pm من طرف جيفارا فلسطين
» الجريء يدخل و يجاوب
الأربعاء سبتمبر 01, 2010 5:55 am من طرف يزن
» سؤال مهم
الأحد يوليو 25, 2010 11:10 am من طرف جيفارا فلسطين
» Im Loving you!
الأحد يوليو 25, 2010 11:05 am من طرف جيفارا فلسطين
» هل الله خيّر أم شرير؟
الأحد يوليو 25, 2010 10:49 am من طرف جيفارا فلسطين
» اليكم تشكيلة عباءات 2011!
الجمعة يوليو 23, 2010 5:06 pm من طرف فدوووش
» ليش ما رحبتو فيني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجمعة يوليو 23, 2010 2:35 pm من طرف Admin
» أفلام عربية حديثة
الإثنين يوليو 19, 2010 11:22 pm من طرف نسرت العراقي
» مكتبه افلام ياسمين عبد العزيز الرائعة وبصورة نقيه ورائعه
الإثنين يوليو 19, 2010 11:18 pm من طرف نسرت العراقي
» اخر صور مع قصة فلم دكان شحاتة؟؟؟ بطولة هيفاء وهبي
الإثنين يوليو 19, 2010 11:14 pm من طرف نسرت العراقي
» فيلم عسل اسود - تحميل فيلم عسل اسود
الإثنين يوليو 19, 2010 11:10 pm من طرف نسرت العراقي
» اغاني السفير الاغنية العراقية والعربية القيصر كاظم الساهر
الإثنين يوليو 19, 2010 10:59 pm من طرف نسرت العراقي
» تحميل البوم حاتم العراقي 2010 الدنيا ما تسوى mp3
الإثنين يوليو 19, 2010 10:55 pm من طرف نسرت العراقي
» حصرياً فيديو كليب نجوى كرم بعنوان بالروح بالدم2010
الإثنين يوليو 19, 2010 10:49 pm من طرف نسرت العراقي
» جديد وحصري البوم للفنانة ايمي2010
الإثنين يوليو 19, 2010 10:31 pm من طرف نسرت العراقي
» البوم جديد 2010 الفنانة اليسا
الإثنين يوليو 19, 2010 10:25 pm من طرف نسرت العراقي