ساقترح للمراة مشققة الشفتين، من شدة لفح شمس الناصرة، تلك المراة الغزاوية التي وقفت الى جانبي، في مقعد فوق العجل، في باص ينطلق من نتسيريت عيليت الى الناصرة، ساقترح عليها ان ترافقني الى بيتي للعيش معي فيه، لن امانع في ان ترافقها ابنتها الصغيرة الجميلة التي لا تقل عنها جمالا، لتاتي وتعيش معنا، معي ومعها، في بيتي. ساغمض عيني وساتوقع ان تتردد تلك المراة، وان توافقها ابنتها على ترددها، الابنة لا تستطيع ان تفوه بما يناقض ما تراه امها.
بعد ذاك التردد المضني، ساعد تلك المراة ان تكون ملكة في بيتي، ساقول لها انني ساعفيها من ذل السؤال، وانها ستكون زوجة، بديلة لزوجة لا تريد ان تعيش معي والى جانبي بعد اكثر من ثلاثين عاما من العيش معا، ساحاول باختصار ان اقنع تلك المراة بان تاتي معي، لن ادخر جهدا في اقناعها، ساقول لها انني حينما رايتك شعرت بانك نخلة عربية فارعة القوام اتية من صحراء العرب وواحاتها الغناء.
تلك المراة ستواصل ترددها، لكن هذه المرة بخفر امراة عربية استفاقت الانوثة في داخلها، عندها سأبدا مرحلة جديدة في الاقتراح عليها، ساردد على مسامعها ما سبق وقراته في كتاب الـ"كاما سوترا"، ذلك الكتاب الهندي المبهر، ساقول لها انك امرأة مميزة، انت تستحقين من يستاهلك، ساوحي اليها بان كل من قابلته من الرجال حتى اثناء ممارستها للشحدة هي وابنتها، صغيرتها، لم يكن يستحقها، بل انني ساطلق تلك الابتسامة التي ادخرتها لمن احبه من النساء، وساهمس في اذنها، ساقول لها تعالي ولن تخسري، ساعيد على مسمع منها ما مرنني عليه صديق عزيز، سأهمس قائلا جربي انت اذا لم تربحي لن تخسري. في اسوأ الاحول ستبقى امورك على ما هي عليه، وسوف تعودين في نهاية الشهر الى غزة.
عندما انس قبولا لاقتراحي من تلك المراة الغزاوية مشققة الشفتين من شدة لفح شمس الناصرة، يتبعه قبول محتم من ابنتها، ساتصور انها ستاتي معي الى بيتي، وسوف تمر الايام، سارى فيها، في البداية صورة لزوجتي، في بداية عهدي بها، سانعم بجنة تلك المراة، وسوف اكتشف ان ابنتها تشبه ابنتي من زوجتي الناكرة للجميل، سامنح ابنة تلك المراة ما منعنتي زوجتي من منحه لابنتي منها حبيبة قلبي المحبوبة الصغيرة، ساكون سعيدا بتلك المراة الغزاوية مشققة الشفتين من شدة لفح شمس الناصرة، ساحنو عليها وعلى ابنتها، سامنحهما كل ما في قلبي من حنان محتبس مثل مياه نهر عربي الوجه واليد واللسان.
ستكون حياتنا، نحن الثلاثة، انا وتلك المراة وابنتها صغيرتها الجميلة، شبيهة ابنتي، حياة لا يوجد مثلها في الخيال، ساخرج صباحا من بيتي متوجها الى عملي في الصحيفة، ترافقني دعوات تلك المراة، وساعود مساء حاملا ما لذ وطاب من الاطعمة. ستتناول تلك المراة ما اتيت به من خيرات وسوف تجري باتجاه المطبخ، مطبخ بيتنا المشترك، نحن الثلاثة انا وهي وابنتها، لتعد لنا الاطعمة العربية الاصيلة، لتضعها بعد اعدادها لها على الطاولة المرتبة في المطبخ، لنشرع معا في تناول ما اعدته من طعام.
سنتناول الطعام برغبة، بعدها سياوي كل منا نحن الثلاثة، انا والمراة وصغيرتها، كل الى حجرته في بيتنا الصغير المتواضع، عندما ساشعر بان صغيرتنا خلدت للنوم، ساتسلل على رؤوس اصابعي الى غرفة تلك المراة، سأجدها استلقت على سرير زوجي هناك تحيط بها الراوئح العطرة من كل جانب، ساغرق في دافئات المنى، ساتمدد واتقلص في نعيمها، في حضنها وبين يديها، سنتدحرج انا وهي معا في عالم من الغيوم والضباب، سنتوه نتوه في عالمنا، سيحتضن كل منا الاخر، يحتضنه يحتضنه بشوق ولهفة، سيتولـّه به، ويذوب يذوب يذوب.
اما نهاية ما سيحصل، فانه لن يختلف عما يتم في الواقع، سيتوقف الباص، وسيمضي منطلقا في طريقه، لارى الى تلك المراة الغزاوية مشققة الشفتين من شدة لفح شمس الناصرة لهما، وقد انسلت من عالمي.. ماضية في طريقها .. مديرة لي ظهرها بالضبط مثلما ادارت ظهرها لها الحياة.
بعد ذاك التردد المضني، ساعد تلك المراة ان تكون ملكة في بيتي، ساقول لها انني ساعفيها من ذل السؤال، وانها ستكون زوجة، بديلة لزوجة لا تريد ان تعيش معي والى جانبي بعد اكثر من ثلاثين عاما من العيش معا، ساحاول باختصار ان اقنع تلك المراة بان تاتي معي، لن ادخر جهدا في اقناعها، ساقول لها انني حينما رايتك شعرت بانك نخلة عربية فارعة القوام اتية من صحراء العرب وواحاتها الغناء.
تلك المراة ستواصل ترددها، لكن هذه المرة بخفر امراة عربية استفاقت الانوثة في داخلها، عندها سأبدا مرحلة جديدة في الاقتراح عليها، ساردد على مسامعها ما سبق وقراته في كتاب الـ"كاما سوترا"، ذلك الكتاب الهندي المبهر، ساقول لها انك امرأة مميزة، انت تستحقين من يستاهلك، ساوحي اليها بان كل من قابلته من الرجال حتى اثناء ممارستها للشحدة هي وابنتها، صغيرتها، لم يكن يستحقها، بل انني ساطلق تلك الابتسامة التي ادخرتها لمن احبه من النساء، وساهمس في اذنها، ساقول لها تعالي ولن تخسري، ساعيد على مسمع منها ما مرنني عليه صديق عزيز، سأهمس قائلا جربي انت اذا لم تربحي لن تخسري. في اسوأ الاحول ستبقى امورك على ما هي عليه، وسوف تعودين في نهاية الشهر الى غزة.
عندما انس قبولا لاقتراحي من تلك المراة الغزاوية مشققة الشفتين من شدة لفح شمس الناصرة، يتبعه قبول محتم من ابنتها، ساتصور انها ستاتي معي الى بيتي، وسوف تمر الايام، سارى فيها، في البداية صورة لزوجتي، في بداية عهدي بها، سانعم بجنة تلك المراة، وسوف اكتشف ان ابنتها تشبه ابنتي من زوجتي الناكرة للجميل، سامنح ابنة تلك المراة ما منعنتي زوجتي من منحه لابنتي منها حبيبة قلبي المحبوبة الصغيرة، ساكون سعيدا بتلك المراة الغزاوية مشققة الشفتين من شدة لفح شمس الناصرة، ساحنو عليها وعلى ابنتها، سامنحهما كل ما في قلبي من حنان محتبس مثل مياه نهر عربي الوجه واليد واللسان.
ستكون حياتنا، نحن الثلاثة، انا وتلك المراة وابنتها صغيرتها الجميلة، شبيهة ابنتي، حياة لا يوجد مثلها في الخيال، ساخرج صباحا من بيتي متوجها الى عملي في الصحيفة، ترافقني دعوات تلك المراة، وساعود مساء حاملا ما لذ وطاب من الاطعمة. ستتناول تلك المراة ما اتيت به من خيرات وسوف تجري باتجاه المطبخ، مطبخ بيتنا المشترك، نحن الثلاثة انا وهي وابنتها، لتعد لنا الاطعمة العربية الاصيلة، لتضعها بعد اعدادها لها على الطاولة المرتبة في المطبخ، لنشرع معا في تناول ما اعدته من طعام.
سنتناول الطعام برغبة، بعدها سياوي كل منا نحن الثلاثة، انا والمراة وصغيرتها، كل الى حجرته في بيتنا الصغير المتواضع، عندما ساشعر بان صغيرتنا خلدت للنوم، ساتسلل على رؤوس اصابعي الى غرفة تلك المراة، سأجدها استلقت على سرير زوجي هناك تحيط بها الراوئح العطرة من كل جانب، ساغرق في دافئات المنى، ساتمدد واتقلص في نعيمها، في حضنها وبين يديها، سنتدحرج انا وهي معا في عالم من الغيوم والضباب، سنتوه نتوه في عالمنا، سيحتضن كل منا الاخر، يحتضنه يحتضنه بشوق ولهفة، سيتولـّه به، ويذوب يذوب يذوب.
اما نهاية ما سيحصل، فانه لن يختلف عما يتم في الواقع، سيتوقف الباص، وسيمضي منطلقا في طريقه، لارى الى تلك المراة الغزاوية مشققة الشفتين من شدة لفح شمس الناصرة لهما، وقد انسلت من عالمي.. ماضية في طريقها .. مديرة لي ظهرها بالضبط مثلما ادارت ظهرها لها الحياة.
الجمعة أكتوبر 15, 2010 3:10 pm من طرف الشب الحزين
» حديث قدسي
الجمعة أكتوبر 15, 2010 3:07 pm من طرف الشب الحزين
» حديث الإسراء والمعراج
الجمعة أكتوبر 15, 2010 3:05 pm من طرف الشب الحزين
» قصة دينيه مثئهره
الجمعة أكتوبر 15, 2010 2:50 pm من طرف الشب الحزين
» هذا ما فعلته المسلسلات التركيه
الأربعاء سبتمبر 01, 2010 12:10 pm من طرف جيفارا فلسطين
» الجريء يدخل و يجاوب
الأربعاء سبتمبر 01, 2010 5:55 am من طرف يزن
» سؤال مهم
الأحد يوليو 25, 2010 11:10 am من طرف جيفارا فلسطين
» Im Loving you!
الأحد يوليو 25, 2010 11:05 am من طرف جيفارا فلسطين
» هل الله خيّر أم شرير؟
الأحد يوليو 25, 2010 10:49 am من طرف جيفارا فلسطين
» اليكم تشكيلة عباءات 2011!
الجمعة يوليو 23, 2010 5:06 pm من طرف فدوووش
» ليش ما رحبتو فيني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجمعة يوليو 23, 2010 2:35 pm من طرف Admin
» أفلام عربية حديثة
الإثنين يوليو 19, 2010 11:22 pm من طرف نسرت العراقي
» مكتبه افلام ياسمين عبد العزيز الرائعة وبصورة نقيه ورائعه
الإثنين يوليو 19, 2010 11:18 pm من طرف نسرت العراقي
» اخر صور مع قصة فلم دكان شحاتة؟؟؟ بطولة هيفاء وهبي
الإثنين يوليو 19, 2010 11:14 pm من طرف نسرت العراقي
» فيلم عسل اسود - تحميل فيلم عسل اسود
الإثنين يوليو 19, 2010 11:10 pm من طرف نسرت العراقي
» اغاني السفير الاغنية العراقية والعربية القيصر كاظم الساهر
الإثنين يوليو 19, 2010 10:59 pm من طرف نسرت العراقي
» تحميل البوم حاتم العراقي 2010 الدنيا ما تسوى mp3
الإثنين يوليو 19, 2010 10:55 pm من طرف نسرت العراقي
» حصرياً فيديو كليب نجوى كرم بعنوان بالروح بالدم2010
الإثنين يوليو 19, 2010 10:49 pm من طرف نسرت العراقي
» جديد وحصري البوم للفنانة ايمي2010
الإثنين يوليو 19, 2010 10:31 pm من طرف نسرت العراقي
» البوم جديد 2010 الفنانة اليسا
الإثنين يوليو 19, 2010 10:25 pm من طرف نسرت العراقي