عرض ممثلون عن البنك الدولي والشركات المنفذة لدراسات مشروع نقل مياه البحر الاحمر الى البحر الميت « ناقل البحرين « أمس في اولى حلقات نقاشية من اصل اثنتين تعقد للمجتمع المحلي والمهتمين لبرنامج الدراسات المنفذة منذ عام 2008.
وتعقد اليوم في العقبة الحلقة النقاشية الثانية التي يترأسها رئيس اللجنة التوجيهية للمشروع عن الجانب الاردني المهندس موسى ضافي الجمعاني.
وقال الجمعاني «إن من الضروري اطلاع المجتمع المحلي والمهتمين بما تم تحقيقه على برنامج الدراسات و سير العمل بها».
وبين بحضور مدير مشروع ناقل البحرين في وزارة المياه والري فايز البطاينة وممثلين عن مؤسسات تمويل دولية وخبراء ومهتمين «أن دراستي الجدوى الاقتصادية وتقييم الاثر البيئي والاجتماعي قطعتا شوطا كبيرا نحو الانجاز لمشروع هو بيئي بامتياز يهدف لحماية البحر الميت من الزوال».
مشيرا الى ان «البحر الميت ليس ملكا للاردن فقط بل هو إرث تاريخي لابناء المنطقة و العالم» ومنبها الى «ان عدم التحرك لانقاذه يهدد بكارثة اقتصادية و بيئية».
وقال ان»مسؤولية انقاذ البحر الميت مسؤولية عالمية،سينتج عنها استقرار سياسي للمنطقة،وتوفير الطاقة الكهربائية والمياه العذبة لمنطقة تعاني من شح في المياه».
وقال مدير وحدة دراسات المشروع في البنك الدولي الكس مكفايل ان من المهم ان يطلع الجمهور العام بدور البنك الدولي في المشروع الذي ياتي بناء على طلب مشترك من حكومات الاردن و السلطة الوطنية الفلسطينية و اسرائيل في رسالة موجهة عام «2005 لهدفين اولهما تامين الاموال الكافية لاجراء الدراسات وادارة المشروع».
وبين»نجحنا في جمع تمويل دراسات الجدوى الاقتصادية و تقييم الاثر البيئي البالغة 16 مليون و 700 الف دولار من 8 دول مانحة هي:الولايات المتحدة الامريكية،اليونان،كوريا الجنوبية،السويد،اليابان،فرنسا،هولندا وايطاليا.»
ولفت الى ان الدراسات هي التي ستقرر المشروع و ليس البنك الدولي،وقال»نهدف من الدراسات دراسة وقف التدهور البيئي في المنطقة و توفير مياه عذبة للشرب،و نحاول دراسة القضايا البيئية والاقتصادية و الجيولوجية وللمشروع».
واشار الى اهمية عمل لجنة الخبراء التي شكلها البنك الدولي من الدول المستفيدة من المشروع والتي تبحث بدائل اخرى لوقف التدهور في البحر الميت و التي ستقدم تقريرها في نهاية تموز او بداية اب المقبلين،ومن هذه البدائل نقل المياه عبر انابيب من تركيا او من نهر الفرات،او تحلية المياه من البحر الابيض المتوسط،او وقف تدهور نهر الاردن».
دراسات الجدوى الاقتصادية
وعرض رئيس فريق شركةCoyne et Bellier ديفيد ميهان المنفذة لدراسات الجدوى الاقتصادية جدول البرنامج الزمني لدراسات الجدوى الاقتصادية وبين أنه تم تحقيق تقدم يتجاوز الـ50 % من الدراسات وسيتم استكمال عملية تقييم البدائل الهندسية خلال الثلاثة أشهر المقبلة ،فيما سيكون تقييم الجدوى الإقتصادية بعد استكمال تصفية وتقييم البدائل الهندسية المقترحة وبعد الحصول على النتائج الأولية لدراستي البحر الأحمر والبحر الميت و هما دراستان فرعيتان.
وقال فيما يتعلق بالبدائل المقترحة للمأخذ البحري (نقطة بداية المشروع) على خليج العقبة»انه في البداية تم اقتراح ثلاثة مواقع تم إلغاء الموقع الغربي في مرحلة مبكرة من دراسة البدائل وتقييمها ،و اخر شمالي وتبين أن الموقع الشرقي هو الأفضل من ناحية هندسية ،وتم دراسة وتقييم عدة تصاميم هندسية للمأخذ البحري الشرقي ،سيتم تحديد نوع وأبعاد المأخذ النهائية بناء على نتائج دراسة البحر الأحمر».
أما فيما يتعلق بالبدائل المتعلقة بالناقل الرئيسي فأوضح :»إن بداية دراسة البدائل الهندسية وتقييمها فقد تم اعتبار 15 بديلا للناقل الرئيسي الذي يربط البحرين 4 بدائل تنطلق من المأخذ البحري الشرقي ،11 بديلا تنطلق من المأخذ البحري الشمالي،وتم توزيع البدائل حسب العناصر الهندسية: 2 بديل هندسي عبارة عن نفق مائي على طول مسار الناقل البحري ،3 بدائل هندسية عبارة عن أنابيب حديدية ناقلة على طول مسار الناقل البحري ،6 بدائل هندسية تتكون من أنفاق مائية وقنوات مفتوحة ،4 بدائل هندسية تتكون من أنفاق مائية وقنوات مفتوحة وأنابيب ناقلة.
وقال: «بناء على استنتاجات دراسة تصفية البدائل الهندسية وتقييمها، تم الوصول إلى ثلاثة مسارات مقترحة سيتم دراستها بشكل أوسع في المرحلة المقبلة،نفق مائي مغلق منخفض المنسوب لنقل مياه البحر الأحمر بواسطة الجاذبية ،نفق مائي مرتفع المنسوب، مع محطة ضخ، يتخلله قنوات مائية مفتوحة على مسار النفق أنابيب ضخ ناقلة ، يتكون المسار من 6 أنابيب ضخ».
و في محطة توليد الطاقة الكهربائية بين «أنه تم تحديد الموقع المقترح والذي يقع في قرية فيفا،فيما ستكون محطة تحلية مياه البحر من بديلين: محطة تحلية بمنسوب منخفض بحيث يتم إستغلال الضغط الهيدروليكي في مساندة تشغيل محطة التحلية ،محطة تحلية بمنسوب مرتفع بحيث يتم إستغلال كافة الضغط الهيدروليكي في توليد الطاقة الكهربائية ،وتم أيضاً عمل تحليل مبدئي بسيط لموقع محطة تحلية مقترحة في مدينة العقبة».
ولفت»إلى أن أحد الإهتمامات والمخاوف الرئيسية والتي كانت تطرح باستمرار خلال إجتماعات الرأي العام هي إحتمالية تسرب مياه البحر عبر الناقل إلى المياه الجوفية وتلويثها،غير أن جميع البدائل الهندسية المقترحة للناقل البحري ستحوي عدة أساليب للوقاية من هذا التسرب:إذ سيتم التشديد على المواصفات الفنية لمواد الإنشاء، والتشديد على نظام الجودة خلال عملية الإنشاء ،وايجاد أنظمة وإجراءات متخصصة لمراقبة التسرب بطريقة مباشرة بالنظر ومن خلال التحسس عن بعد،وتزويد الناقل بنظام إغلاق سريع في حالة حدوث التسرب، مع إمكانية عزل المنطقة المصابة ،ونظام عزل غشائي ثنائي مانع للتسرب حول العناصر الناقلة لضمان عدم وصول مياه البحر إلى المياه الجوفية ،إضافة لنظام للتخلص من المياه المتسربة من خلال نظام العزل المذكور أعلاه إن حدث التسريب».
وقال ان قدرة المشروع تتراوح بين 1000و2000مليون متر مكعب سنويا،وسيتم توسعة محطة تحلية مياه البحر على مراحل لتواكب الزيادة السنوية في الطلب على مياه الشرب وبقدرة تحلية قصوى تصل الى 850 مليون متر مكعب سنويا،اما بالنسبة لمحطة توليد الطاقة الكهربائية فستتراوح بين 150 و 250ميغاواط.»
وأوضح : «في منسوب البحر الميت سيتم رفع منسوب البحر الميت تدريجيا وتثبيته بين ناقص 410و420 مترا تحت سطح البحر في عام 2048».
دراسات الأثر البيئي
وعرض رئيس فريق دراسات تقييم الاثر البيئي و الاجتماعي ريمون كولي لما تم انجازه حيث قال:إن اختصاصات التقييم البيئي والاجتماعي للمشروع تتمثل في تقييم جميع الآثار والمخاطر البيئية والاجتماعية، البدائل،إعداد خطط لإدارة النواحي البيئية والاجتماعية.
وبين أن الدراسة ستتم من خلال»تحديد المشروع وتصميم المخطط التمهيدي (دراسة الجدوى) الدراسات الإضافية،العمل والتحليل الميداني .»
وقال عن الجدول الزمني للدراسات : «إن مسودة تقرير الدراسة الفرعية و(دراسة الجدوى)ستكون في حزيران الحالي، والتقرير النهائي للدراسة الفرعية(دراسة الجدوى) في تشرين الاول المقبل،اما مسودة التقرير الاولي للتقييم البيئي والاجتماعي فستكون في كانون الثاني من عام 2011 .
و في تحليل الخيارات» المسارب» للمشروع أوضح انها من بين 3 المسرب الشمالي على (الحدود الإسرائيلية الأردنية)والحدود الشرقية في (موقع محطة العقبة القديمة للكهرباء)والمسرب الغربي.(شاطئ إيلات الغربي).و تشير التقييمات الاولية الى ان المسرب الشرقي الأفضل ضمن جميع المناطق البيئية والاجتماعية والأرضية في حين أن الموقع الشرقي شيّد على قطعة أرضٍ مبنية حالياً.»
أما نقل مياه البحر فأوضح ان الدراسات تشير إلى نقلها عبر خط أنابيب على كامل المسار (بما في ذلك قناة بطول 25 كم من موقع المسرب)، و أنبوب ضغط بطول 65 كم و3 خطوط. او قناة ضخ عالية المستوى بما في ذلك قسم ضخ بطول 4 كم و قسمان آخران كقناة مفتوحة (70 كم)،او قناة بمستوى منخفض لنقل المياه بالجاذبية من مستوى سطح البحر، ودون الحاجة إلى الضخ ولا تزال الخيارات الثلاثة قيد الدراسة من خلال إجراء التقييم البيئي والاجتماعي.
و فيما يتعلق بتحليل الخيارات الخاصة بخطوط المياه العذبة،فقال:» سيتم اقامة ثلاثة خطوط منفصلة لأنابيب المياه العذبة إلى عمان المسار الاول يمر جنوب محافظة الطفيلة و الثاني شمالها والثالث في محافظة الكرك و تمتد جميع المسارات شمالاً على طول ممر خط أنابيب الطريق الصحراوي / الديسي وستكون الآثار البيئية على المجتمعات المحلية في الرعي، ضجيج وغبار، ومحطات، وحركة النقل، وتقييد إمكانية الوصول إلى المناطق من جراء تشييد خط الانابيب ،كما ان المسار 3 قد يؤثر على المواقع الهامة للطيور في منطقة فيفا... أما المساران 1 و 2 فسيمران بالقرب من محمية ضانا و المسار 3 سيؤثر على مناطقَ زراعيةٍ واسعة.»
وزاد : «المواقع الأساسية للآثار البيئية ستكون في العقبة وجنوب وشمال وادي عربة وحوض البحر الميت،منطقة فينان،ومنطقة غور فيفا».
و عن التقييم الاجتماعي والتأثيرات فقال : «ستكون الآثارالاجتماعية السلبية أثناء أعمال التشييد من الغبار والضجيج وحركة المرور، والتخلص من النفايات و يمكن تخفيفها بسهولة من خلال التحكم بالعقود الخاصة بالتشييد،إضافة لامكانية تملك اراض ولكن بنسبة ضئيلة».
وتعقد اليوم في العقبة الحلقة النقاشية الثانية التي يترأسها رئيس اللجنة التوجيهية للمشروع عن الجانب الاردني المهندس موسى ضافي الجمعاني.
وقال الجمعاني «إن من الضروري اطلاع المجتمع المحلي والمهتمين بما تم تحقيقه على برنامج الدراسات و سير العمل بها».
وبين بحضور مدير مشروع ناقل البحرين في وزارة المياه والري فايز البطاينة وممثلين عن مؤسسات تمويل دولية وخبراء ومهتمين «أن دراستي الجدوى الاقتصادية وتقييم الاثر البيئي والاجتماعي قطعتا شوطا كبيرا نحو الانجاز لمشروع هو بيئي بامتياز يهدف لحماية البحر الميت من الزوال».
مشيرا الى ان «البحر الميت ليس ملكا للاردن فقط بل هو إرث تاريخي لابناء المنطقة و العالم» ومنبها الى «ان عدم التحرك لانقاذه يهدد بكارثة اقتصادية و بيئية».
وقال ان»مسؤولية انقاذ البحر الميت مسؤولية عالمية،سينتج عنها استقرار سياسي للمنطقة،وتوفير الطاقة الكهربائية والمياه العذبة لمنطقة تعاني من شح في المياه».
وقال مدير وحدة دراسات المشروع في البنك الدولي الكس مكفايل ان من المهم ان يطلع الجمهور العام بدور البنك الدولي في المشروع الذي ياتي بناء على طلب مشترك من حكومات الاردن و السلطة الوطنية الفلسطينية و اسرائيل في رسالة موجهة عام «2005 لهدفين اولهما تامين الاموال الكافية لاجراء الدراسات وادارة المشروع».
وبين»نجحنا في جمع تمويل دراسات الجدوى الاقتصادية و تقييم الاثر البيئي البالغة 16 مليون و 700 الف دولار من 8 دول مانحة هي:الولايات المتحدة الامريكية،اليونان،كوريا الجنوبية،السويد،اليابان،فرنسا،هولندا وايطاليا.»
ولفت الى ان الدراسات هي التي ستقرر المشروع و ليس البنك الدولي،وقال»نهدف من الدراسات دراسة وقف التدهور البيئي في المنطقة و توفير مياه عذبة للشرب،و نحاول دراسة القضايا البيئية والاقتصادية و الجيولوجية وللمشروع».
واشار الى اهمية عمل لجنة الخبراء التي شكلها البنك الدولي من الدول المستفيدة من المشروع والتي تبحث بدائل اخرى لوقف التدهور في البحر الميت و التي ستقدم تقريرها في نهاية تموز او بداية اب المقبلين،ومن هذه البدائل نقل المياه عبر انابيب من تركيا او من نهر الفرات،او تحلية المياه من البحر الابيض المتوسط،او وقف تدهور نهر الاردن».
دراسات الجدوى الاقتصادية
وعرض رئيس فريق شركةCoyne et Bellier ديفيد ميهان المنفذة لدراسات الجدوى الاقتصادية جدول البرنامج الزمني لدراسات الجدوى الاقتصادية وبين أنه تم تحقيق تقدم يتجاوز الـ50 % من الدراسات وسيتم استكمال عملية تقييم البدائل الهندسية خلال الثلاثة أشهر المقبلة ،فيما سيكون تقييم الجدوى الإقتصادية بعد استكمال تصفية وتقييم البدائل الهندسية المقترحة وبعد الحصول على النتائج الأولية لدراستي البحر الأحمر والبحر الميت و هما دراستان فرعيتان.
وقال فيما يتعلق بالبدائل المقترحة للمأخذ البحري (نقطة بداية المشروع) على خليج العقبة»انه في البداية تم اقتراح ثلاثة مواقع تم إلغاء الموقع الغربي في مرحلة مبكرة من دراسة البدائل وتقييمها ،و اخر شمالي وتبين أن الموقع الشرقي هو الأفضل من ناحية هندسية ،وتم دراسة وتقييم عدة تصاميم هندسية للمأخذ البحري الشرقي ،سيتم تحديد نوع وأبعاد المأخذ النهائية بناء على نتائج دراسة البحر الأحمر».
أما فيما يتعلق بالبدائل المتعلقة بالناقل الرئيسي فأوضح :»إن بداية دراسة البدائل الهندسية وتقييمها فقد تم اعتبار 15 بديلا للناقل الرئيسي الذي يربط البحرين 4 بدائل تنطلق من المأخذ البحري الشرقي ،11 بديلا تنطلق من المأخذ البحري الشمالي،وتم توزيع البدائل حسب العناصر الهندسية: 2 بديل هندسي عبارة عن نفق مائي على طول مسار الناقل البحري ،3 بدائل هندسية عبارة عن أنابيب حديدية ناقلة على طول مسار الناقل البحري ،6 بدائل هندسية تتكون من أنفاق مائية وقنوات مفتوحة ،4 بدائل هندسية تتكون من أنفاق مائية وقنوات مفتوحة وأنابيب ناقلة.
وقال: «بناء على استنتاجات دراسة تصفية البدائل الهندسية وتقييمها، تم الوصول إلى ثلاثة مسارات مقترحة سيتم دراستها بشكل أوسع في المرحلة المقبلة،نفق مائي مغلق منخفض المنسوب لنقل مياه البحر الأحمر بواسطة الجاذبية ،نفق مائي مرتفع المنسوب، مع محطة ضخ، يتخلله قنوات مائية مفتوحة على مسار النفق أنابيب ضخ ناقلة ، يتكون المسار من 6 أنابيب ضخ».
و في محطة توليد الطاقة الكهربائية بين «أنه تم تحديد الموقع المقترح والذي يقع في قرية فيفا،فيما ستكون محطة تحلية مياه البحر من بديلين: محطة تحلية بمنسوب منخفض بحيث يتم إستغلال الضغط الهيدروليكي في مساندة تشغيل محطة التحلية ،محطة تحلية بمنسوب مرتفع بحيث يتم إستغلال كافة الضغط الهيدروليكي في توليد الطاقة الكهربائية ،وتم أيضاً عمل تحليل مبدئي بسيط لموقع محطة تحلية مقترحة في مدينة العقبة».
ولفت»إلى أن أحد الإهتمامات والمخاوف الرئيسية والتي كانت تطرح باستمرار خلال إجتماعات الرأي العام هي إحتمالية تسرب مياه البحر عبر الناقل إلى المياه الجوفية وتلويثها،غير أن جميع البدائل الهندسية المقترحة للناقل البحري ستحوي عدة أساليب للوقاية من هذا التسرب:إذ سيتم التشديد على المواصفات الفنية لمواد الإنشاء، والتشديد على نظام الجودة خلال عملية الإنشاء ،وايجاد أنظمة وإجراءات متخصصة لمراقبة التسرب بطريقة مباشرة بالنظر ومن خلال التحسس عن بعد،وتزويد الناقل بنظام إغلاق سريع في حالة حدوث التسرب، مع إمكانية عزل المنطقة المصابة ،ونظام عزل غشائي ثنائي مانع للتسرب حول العناصر الناقلة لضمان عدم وصول مياه البحر إلى المياه الجوفية ،إضافة لنظام للتخلص من المياه المتسربة من خلال نظام العزل المذكور أعلاه إن حدث التسريب».
وقال ان قدرة المشروع تتراوح بين 1000و2000مليون متر مكعب سنويا،وسيتم توسعة محطة تحلية مياه البحر على مراحل لتواكب الزيادة السنوية في الطلب على مياه الشرب وبقدرة تحلية قصوى تصل الى 850 مليون متر مكعب سنويا،اما بالنسبة لمحطة توليد الطاقة الكهربائية فستتراوح بين 150 و 250ميغاواط.»
وأوضح : «في منسوب البحر الميت سيتم رفع منسوب البحر الميت تدريجيا وتثبيته بين ناقص 410و420 مترا تحت سطح البحر في عام 2048».
دراسات الأثر البيئي
وعرض رئيس فريق دراسات تقييم الاثر البيئي و الاجتماعي ريمون كولي لما تم انجازه حيث قال:إن اختصاصات التقييم البيئي والاجتماعي للمشروع تتمثل في تقييم جميع الآثار والمخاطر البيئية والاجتماعية، البدائل،إعداد خطط لإدارة النواحي البيئية والاجتماعية.
وبين أن الدراسة ستتم من خلال»تحديد المشروع وتصميم المخطط التمهيدي (دراسة الجدوى) الدراسات الإضافية،العمل والتحليل الميداني .»
وقال عن الجدول الزمني للدراسات : «إن مسودة تقرير الدراسة الفرعية و(دراسة الجدوى)ستكون في حزيران الحالي، والتقرير النهائي للدراسة الفرعية(دراسة الجدوى) في تشرين الاول المقبل،اما مسودة التقرير الاولي للتقييم البيئي والاجتماعي فستكون في كانون الثاني من عام 2011 .
و في تحليل الخيارات» المسارب» للمشروع أوضح انها من بين 3 المسرب الشمالي على (الحدود الإسرائيلية الأردنية)والحدود الشرقية في (موقع محطة العقبة القديمة للكهرباء)والمسرب الغربي.(شاطئ إيلات الغربي).و تشير التقييمات الاولية الى ان المسرب الشرقي الأفضل ضمن جميع المناطق البيئية والاجتماعية والأرضية في حين أن الموقع الشرقي شيّد على قطعة أرضٍ مبنية حالياً.»
أما نقل مياه البحر فأوضح ان الدراسات تشير إلى نقلها عبر خط أنابيب على كامل المسار (بما في ذلك قناة بطول 25 كم من موقع المسرب)، و أنبوب ضغط بطول 65 كم و3 خطوط. او قناة ضخ عالية المستوى بما في ذلك قسم ضخ بطول 4 كم و قسمان آخران كقناة مفتوحة (70 كم)،او قناة بمستوى منخفض لنقل المياه بالجاذبية من مستوى سطح البحر، ودون الحاجة إلى الضخ ولا تزال الخيارات الثلاثة قيد الدراسة من خلال إجراء التقييم البيئي والاجتماعي.
و فيما يتعلق بتحليل الخيارات الخاصة بخطوط المياه العذبة،فقال:» سيتم اقامة ثلاثة خطوط منفصلة لأنابيب المياه العذبة إلى عمان المسار الاول يمر جنوب محافظة الطفيلة و الثاني شمالها والثالث في محافظة الكرك و تمتد جميع المسارات شمالاً على طول ممر خط أنابيب الطريق الصحراوي / الديسي وستكون الآثار البيئية على المجتمعات المحلية في الرعي، ضجيج وغبار، ومحطات، وحركة النقل، وتقييد إمكانية الوصول إلى المناطق من جراء تشييد خط الانابيب ،كما ان المسار 3 قد يؤثر على المواقع الهامة للطيور في منطقة فيفا... أما المساران 1 و 2 فسيمران بالقرب من محمية ضانا و المسار 3 سيؤثر على مناطقَ زراعيةٍ واسعة.»
وزاد : «المواقع الأساسية للآثار البيئية ستكون في العقبة وجنوب وشمال وادي عربة وحوض البحر الميت،منطقة فينان،ومنطقة غور فيفا».
و عن التقييم الاجتماعي والتأثيرات فقال : «ستكون الآثارالاجتماعية السلبية أثناء أعمال التشييد من الغبار والضجيج وحركة المرور، والتخلص من النفايات و يمكن تخفيفها بسهولة من خلال التحكم بالعقود الخاصة بالتشييد،إضافة لامكانية تملك اراض ولكن بنسبة ضئيلة».
» حديث قدسي
» حديث الإسراء والمعراج
» قصة دينيه مثئهره
» هذا ما فعلته المسلسلات التركيه
» الجريء يدخل و يجاوب
» سؤال مهم
» Im Loving you!
» هل الله خيّر أم شرير؟
» اليكم تشكيلة عباءات 2011!
» ليش ما رحبتو فيني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» أفلام عربية حديثة
» مكتبه افلام ياسمين عبد العزيز الرائعة وبصورة نقيه ورائعه
» اخر صور مع قصة فلم دكان شحاتة؟؟؟ بطولة هيفاء وهبي
» فيلم عسل اسود - تحميل فيلم عسل اسود
» اغاني السفير الاغنية العراقية والعربية القيصر كاظم الساهر
» تحميل البوم حاتم العراقي 2010 الدنيا ما تسوى mp3
» حصرياً فيديو كليب نجوى كرم بعنوان بالروح بالدم2010
» جديد وحصري البوم للفنانة ايمي2010
» البوم جديد 2010 الفنانة اليسا