لعل كلمات الوفاء لفلسطين التي عبرعنها جلالة الملك عبدالله الثاني اغلى الدروس والعبر التي يجب استخلاصها في الخطاب الذي وجهه للاردنيين.
الخطاب الشامل الذي القاه على هامش احتفالات الاردنيين في عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش وجدد فيه ان الاردن ولا بأي ظرف كان لن يتخلى عن واجبه ودوره التاريخي في دعم الأشقاء الفلسطينيين حتى يقيموا دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني، شهادة حق امام العالم بان القضية الفلسطينية هي صلب اهتمامات الاردنيين وقيادتهم الهاشمية.
جلالته حرص في خطابه على التأكيد «بأننا لن نقبل، ولا تحت أي ظرف من الظروف، بأي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن، لن نقبل بأي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن ولن يكون للأردن أي دور في الضفة الغربية. وفي نفس الوقت، لن نتخلى عن واجبنا ودورنا التاريخي في دعم الأشقاء الفلسطينيين حتى يقيموا دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني. وأي كلام غير هذا الكلام، هو نوع من الضغط على الأردن، تمارسه جهـات خارجية، بسبب موقفه الداعم للأشقاء الفلسطينيين. ومن المؤسف، وبسبب تعثر العملية السلمية، يجد هذا الكلام، من يروج له عندنا في الداخل، بقصد أو بغير قصد.»
الموقف الاردني الداعم للاشقاء الفلسطينيين ينبع على الدوام من ثوابته الوطنية والمسؤولية الدينية والتاريخية للهاشميين نحو فلسطين العروبة والاحرار وعلى الأخص للمدينة التي تحتضن ثالث الحرمين الشريفين وقبة الصخرة والتي تلقى اهتماما واسعا من جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يواصل حمل مسؤولية الأمانة تجاه المدينة المقدسة ومقدساتها مكملا مسيرة الأباء والأجداد في الحفاظ على عروبة المدينة.
ويرتكز الدعم الملكي المستمر لمدينة القدس برعاية شاملة للمقدسات الإسلامية والمسيحية باعتبار المسجد الأقصى قلب عقيدة المسلمين وقبلتهم الأولى ورمز فلسطين والأمة العربية والإسلامية فمنذ عقود طويلة وتحظى مدينة القدس بناسها ومقدساتها برعاية ملكية هاشمية، فمحطات الدعم الهاشمي لتلك المدينة متنوعة وعديدة لتجسد تلك الرعاية الداعم الأبرز للمحافظة على هوية المدينة بأن تكون عربية وإسلامية.
الرسالة الواضحة التي بعث بها جلالة الملك عبدالله الثاني للجميع من خلال خطابه انه ينبغي وضع استراتيجيات عربية موحدة لمواجهة المشروع الصهيوني بعدم القبول بأي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن و أنه لن يكون للأردن أي دور في الضفة الغربية وهنا يأتي دور الاردن في تقديم الدعم الموصول للقدس وفلسطين والفلسطينيين لاسترجاع حقوقهم الوطنية المشروعة على التراب الفلسطيني.
والرؤية الملكية هنا واضحة و مباشرة بعدم الاذعان او الرضوخ لاشكال الضغوطات على الاردن الذي تمارسه جهـات خارجية بسبب موقفه التاريخي الداعم للأشقاء الفلسطينيين او بكل اسف للاساءات التي يرتكبها البعض من الداخل بقصد او بغير قصد.
وهنا حدد جلالة الملك عبد الله الثاني ركائز أساسية لهذا التوجه تقضي بالتصدي لكل من يحاول العبث بامن واستقرار الاردن او الوحدة الوطنية او اثارة الفتنة والفوضى بين الاسرة الاردنية مع تحمل الاردنيين لمسؤولياتهم في الوقوف الى جانب اشقائهم الفلسطينيين كما هو حالهم على الدوام.
مضامين ما حمله الخطاب الملكي في هذا الشأن يشير بوضوح الى ان الوفاء لفلسطين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو مبتغى كل مواطن ومواطنة في اردن العروبة والوحدة.
الاردن تحت قيادة جلالته بقي مناصرا للقضية الفلسطينية ومطالبا بإحقاق الحق وإحلال السلام الشامل والعادل ففي كافة لقاءات جلالته مع قادة دول العالم كان دائم التأكيد على ضرورة العمل على إنهاء الحصار الظالم والمعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني وتأمين المساعدات التي يحتاجها والتي تجنبه الوقوع في أزمة إنسانية جراء الظروف الصعبة التي يعيشها.
امام هذا كله لا يخفى سياسيون ان دور جلالته في اقناع دول العالم كافة بان ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية في اقرب فرصة ممكنة وعدم اضاعة المزيد من الفرص هو السبيل الحقيقي لتحقيق السلام ففي الماضي كانت لدى صناع القرار والسياسيين شكوك اصبحت الان قناعات وان هذا الامر لم يكن ليترجم الى واقع بدون الجهود الكبيرة التي بذلها جلالته في هذا الشأن.
ويشير هؤلاء الى الجهود الموصولة لجلالته لدفع المسيرة السلمية في الشرق الاوسط لتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من اقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس وقد أعلن جلالته في اكثر من مناسبة أن القضية الفلسطينية هي لب الصراع في المنطقة ولن يتحقق السلام المنشود دون تسوية هذه القضية تسوية عادلة.
الخطاب الشامل الذي القاه على هامش احتفالات الاردنيين في عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش وجدد فيه ان الاردن ولا بأي ظرف كان لن يتخلى عن واجبه ودوره التاريخي في دعم الأشقاء الفلسطينيين حتى يقيموا دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني، شهادة حق امام العالم بان القضية الفلسطينية هي صلب اهتمامات الاردنيين وقيادتهم الهاشمية.
جلالته حرص في خطابه على التأكيد «بأننا لن نقبل، ولا تحت أي ظرف من الظروف، بأي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن، لن نقبل بأي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن ولن يكون للأردن أي دور في الضفة الغربية. وفي نفس الوقت، لن نتخلى عن واجبنا ودورنا التاريخي في دعم الأشقاء الفلسطينيين حتى يقيموا دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني. وأي كلام غير هذا الكلام، هو نوع من الضغط على الأردن، تمارسه جهـات خارجية، بسبب موقفه الداعم للأشقاء الفلسطينيين. ومن المؤسف، وبسبب تعثر العملية السلمية، يجد هذا الكلام، من يروج له عندنا في الداخل، بقصد أو بغير قصد.»
الموقف الاردني الداعم للاشقاء الفلسطينيين ينبع على الدوام من ثوابته الوطنية والمسؤولية الدينية والتاريخية للهاشميين نحو فلسطين العروبة والاحرار وعلى الأخص للمدينة التي تحتضن ثالث الحرمين الشريفين وقبة الصخرة والتي تلقى اهتماما واسعا من جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يواصل حمل مسؤولية الأمانة تجاه المدينة المقدسة ومقدساتها مكملا مسيرة الأباء والأجداد في الحفاظ على عروبة المدينة.
ويرتكز الدعم الملكي المستمر لمدينة القدس برعاية شاملة للمقدسات الإسلامية والمسيحية باعتبار المسجد الأقصى قلب عقيدة المسلمين وقبلتهم الأولى ورمز فلسطين والأمة العربية والإسلامية فمنذ عقود طويلة وتحظى مدينة القدس بناسها ومقدساتها برعاية ملكية هاشمية، فمحطات الدعم الهاشمي لتلك المدينة متنوعة وعديدة لتجسد تلك الرعاية الداعم الأبرز للمحافظة على هوية المدينة بأن تكون عربية وإسلامية.
الرسالة الواضحة التي بعث بها جلالة الملك عبدالله الثاني للجميع من خلال خطابه انه ينبغي وضع استراتيجيات عربية موحدة لمواجهة المشروع الصهيوني بعدم القبول بأي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن و أنه لن يكون للأردن أي دور في الضفة الغربية وهنا يأتي دور الاردن في تقديم الدعم الموصول للقدس وفلسطين والفلسطينيين لاسترجاع حقوقهم الوطنية المشروعة على التراب الفلسطيني.
والرؤية الملكية هنا واضحة و مباشرة بعدم الاذعان او الرضوخ لاشكال الضغوطات على الاردن الذي تمارسه جهـات خارجية بسبب موقفه التاريخي الداعم للأشقاء الفلسطينيين او بكل اسف للاساءات التي يرتكبها البعض من الداخل بقصد او بغير قصد.
وهنا حدد جلالة الملك عبد الله الثاني ركائز أساسية لهذا التوجه تقضي بالتصدي لكل من يحاول العبث بامن واستقرار الاردن او الوحدة الوطنية او اثارة الفتنة والفوضى بين الاسرة الاردنية مع تحمل الاردنيين لمسؤولياتهم في الوقوف الى جانب اشقائهم الفلسطينيين كما هو حالهم على الدوام.
مضامين ما حمله الخطاب الملكي في هذا الشأن يشير بوضوح الى ان الوفاء لفلسطين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو مبتغى كل مواطن ومواطنة في اردن العروبة والوحدة.
الاردن تحت قيادة جلالته بقي مناصرا للقضية الفلسطينية ومطالبا بإحقاق الحق وإحلال السلام الشامل والعادل ففي كافة لقاءات جلالته مع قادة دول العالم كان دائم التأكيد على ضرورة العمل على إنهاء الحصار الظالم والمعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني وتأمين المساعدات التي يحتاجها والتي تجنبه الوقوع في أزمة إنسانية جراء الظروف الصعبة التي يعيشها.
امام هذا كله لا يخفى سياسيون ان دور جلالته في اقناع دول العالم كافة بان ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية في اقرب فرصة ممكنة وعدم اضاعة المزيد من الفرص هو السبيل الحقيقي لتحقيق السلام ففي الماضي كانت لدى صناع القرار والسياسيين شكوك اصبحت الان قناعات وان هذا الامر لم يكن ليترجم الى واقع بدون الجهود الكبيرة التي بذلها جلالته في هذا الشأن.
ويشير هؤلاء الى الجهود الموصولة لجلالته لدفع المسيرة السلمية في الشرق الاوسط لتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من اقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس وقد أعلن جلالته في اكثر من مناسبة أن القضية الفلسطينية هي لب الصراع في المنطقة ولن يتحقق السلام المنشود دون تسوية هذه القضية تسوية عادلة.
الجمعة أكتوبر 15, 2010 3:10 pm من طرف الشب الحزين
» حديث قدسي
الجمعة أكتوبر 15, 2010 3:07 pm من طرف الشب الحزين
» حديث الإسراء والمعراج
الجمعة أكتوبر 15, 2010 3:05 pm من طرف الشب الحزين
» قصة دينيه مثئهره
الجمعة أكتوبر 15, 2010 2:50 pm من طرف الشب الحزين
» هذا ما فعلته المسلسلات التركيه
الأربعاء سبتمبر 01, 2010 12:10 pm من طرف جيفارا فلسطين
» الجريء يدخل و يجاوب
الأربعاء سبتمبر 01, 2010 5:55 am من طرف يزن
» سؤال مهم
الأحد يوليو 25, 2010 11:10 am من طرف جيفارا فلسطين
» Im Loving you!
الأحد يوليو 25, 2010 11:05 am من طرف جيفارا فلسطين
» هل الله خيّر أم شرير؟
الأحد يوليو 25, 2010 10:49 am من طرف جيفارا فلسطين
» اليكم تشكيلة عباءات 2011!
الجمعة يوليو 23, 2010 5:06 pm من طرف فدوووش
» ليش ما رحبتو فيني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجمعة يوليو 23, 2010 2:35 pm من طرف Admin
» أفلام عربية حديثة
الإثنين يوليو 19, 2010 11:22 pm من طرف نسرت العراقي
» مكتبه افلام ياسمين عبد العزيز الرائعة وبصورة نقيه ورائعه
الإثنين يوليو 19, 2010 11:18 pm من طرف نسرت العراقي
» اخر صور مع قصة فلم دكان شحاتة؟؟؟ بطولة هيفاء وهبي
الإثنين يوليو 19, 2010 11:14 pm من طرف نسرت العراقي
» فيلم عسل اسود - تحميل فيلم عسل اسود
الإثنين يوليو 19, 2010 11:10 pm من طرف نسرت العراقي
» اغاني السفير الاغنية العراقية والعربية القيصر كاظم الساهر
الإثنين يوليو 19, 2010 10:59 pm من طرف نسرت العراقي
» تحميل البوم حاتم العراقي 2010 الدنيا ما تسوى mp3
الإثنين يوليو 19, 2010 10:55 pm من طرف نسرت العراقي
» حصرياً فيديو كليب نجوى كرم بعنوان بالروح بالدم2010
الإثنين يوليو 19, 2010 10:49 pm من طرف نسرت العراقي
» جديد وحصري البوم للفنانة ايمي2010
الإثنين يوليو 19, 2010 10:31 pm من طرف نسرت العراقي
» البوم جديد 2010 الفنانة اليسا
الإثنين يوليو 19, 2010 10:25 pm من طرف نسرت العراقي